سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
يستعيد الكاتب في الرواية التي تقع في 97 صفحة من القطع الوسط جزءا من سيرة حياته التي تمثل شهادة على المرحلة في كل تفاصيلها وخساراتها وآلامها التي تمتد على نحو نصف قرن.
وجاء فى مقدمة الرواية "تتوازى فى الرواية الحكاية الشخصية للطفل الذى يعاني من الفقد، فقد والديه وهويته، ويعاني بعد ذلك من فقد حبيبته التى تلقى حتفها فى مجزرة "صبرا وشاتيلا"، وفقد أسرته التى ظللت حياته، ولكنه يقاوم ويناضل لتحقيق طموحه عل الصعيد الأكاديمى الذى يفتح له الفرصة للبحث عن ذاته بعد أن تقطعت به السبل بعد الخروج من بيروت وانتشار إشاعة استشهاده فى قلعة الشقيف فى الجنوب اللبنانى.