وخير ما يقضي به المرء وقته، وخاصة في الأزمنة الفاضلة كشهر رمضان، أن ينشغل بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرًا وعملًا، فهذا الكتاب يصلح للفرد الواحد أن يجعله بجانبه حين يقرأ القرآن فتكون له ختمة تدبرية، يقرأ مع كل جزء ما يوازيه من الصفحات في هذا الكتاب، كما يصلح للمجاميع القرآنية أن تكون لهم حلقة تدبرية، ومجلس قرآني يتناقشون فيه حول تدبرات هذا الكتاب، ويغوصون في أعماقه. والتدبر: هو مقصد من مقاصد إنزال الله سبحانه وتعالى لهذا القرآن الكريم، قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾[ص:29].