جلس باسترخاء في غرفة مكتبه على كرسيه الجلدي المريح ونظر من خلال نافذة كبيرة كانت تطل على حديقة جانبية ثم فكر بالسنوات التي مضت وبشعره الذي شاب كأحد الأدلة الدامغة على مضيها ثم أخذ نفسا عميقا فازداد استرخاء وبعدها رجع بذاكرته لسنوات خدمته كضابط مباحث في إدارة المباحث الجنائية وتذكر نفسه