بعد ركض طويل في ميادين الأدب والشعر وقضايا المرأة والطفل والإنسان امتدت خمسين عاما أو يزيد لم تضع فيه سعاد الصباح القلم ولم تتوقف عن الكتابة يوما.. هاهي تتوقف قليلا أمام شجرة العمر.. &لتقطف منها ماطاب من الذكريات.. وتجمعها في كتاب حمل عنوان “وتبقى شجرة الصداقة مثمرة”.. حيث تنحاز هذه المرة للنثر.. فيسيل القلم بالكلام والحنين والمواقف وهي تستعيد وجوه بعض الأصدقاء الذين جمعتها معهم محبة الكلمة وقضايا الإنسان.. والنضال الطويل في سبيل حرية القول واستقلالية العمل.. الكتاب صدر عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع كتاب جديد ، تناولت فيه مؤلفته الشاعرة الدكتورة سعاد محمد الصباح مقالات وكتابات ومقدمات كتب ورسائل تبادلتها مع أسرتها وأصدقائها وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والأدبية والثقافية، كأنما تحيي الكاتبة شجرة التواصل الودّي بينها وبين أصدقاء الزمن الجميل.