سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
1. ما الأسباب التي جعلت بعض الناس أو طلبة العلم يستسهل تكفير الناس أو تفسيقهم أو رميهم بالابتداع؟
.2 ما الصور التي قد ترد في واقعنا اليوم ويبني عليها المكفِّر أو المفسِّق أو المبدِّع حكمَه على الناس؟
.3 كيف كانت القواعد الأصولية حامية لحياض المسلمين ذابَّة عن أعراضهم سالكة بمقتفيها سبيل حفظ اللسان والسلامة في إصدار الأحكام على المسلمين؟
4. ما الجانب التطبيقي لعلمائنا في استخدام القواعد الأصولية في الاستنباط من نصوص الكتاب والسنة فيما ظاهره التكفير أو التفسيق أو التبديع؟
هذه هي أهم مشكلات الكتاب التي نرمي إلى حلها بإذن الله تعالى، وجوده، وفضله.
ويهدف الكتاب إلى التالي:
.1 بيان مظاهر تكفير بعض الناس لبعض أو تفسيقهم أو تبديعهم استنادًا على فهم خاطئ لنصوص الشريعة.
2. تجلية طرائق أهل العلم في التعامل مع نصوص الكاب والسنة بحضرة القواعد الأصولية.
3. إدراك طلبة العلم مدى الترابط الوثيق بين تفسير كلام الله، أو شرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقواعد الأصولية وما يورثه من سلامة التقعيد لقضايا التكفير والتفسيق والتبديع.
كما يشتمل الكتاب على جوانب جديدة، وزوايا للنظر متنوعة، أثمرت التالي:
1. أوضح الكتاب صورًا من التفاسير الخاطئة لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ترتب عليها تكفير الناس أو تفسيقهم أو تبديعهم بلا منهجية أصيلة قعَّدها سلف الأمة في أصول الفقه.
2. حدد أهم القواعد الأصولية التي تنتظم سُوْرًا مَنيعًا من الغُلوِّ في تكفير الناس أو تفسيقهم أو تبديعهم، وعليها مدار الخلل في النظر في القرآن والسنة.
3. اشتمل على نماذج واقعية من طرائق علمائنا في المذاهب الأربعة في الاحتكام إلى القواعد الأصولية لفهم النصوص الشرعية المتعلقة بقضايا التكفير أو التفسيق أو التبديع.
فمن خلال هذا الكتاب يمتلك طالب العلم أداة قوية لمواجهة ما انتشر في زماننا من كثرة وسرعة تكفير الآخر أوتفسيقه أو تبديعه.