استطاع مؤلف الكتاب دانيال فرانكلين تسليط الضوء على هذه الاضطرابات النمائيّة بشكل جيد، وربطها بحاجة الوالدين والمهنيين للتعامل معها. لقد عانى دانيال في طفولته من صعوبات التعلّم، وتجاوز التحديات بمساعدة والدية ومعلميه. وأصل دراسته في مجال صعوبات التعلم. لقد أسَّس مركزاً لرعاية ذوي صعوبات التعلم، وساعد الكثيرين، ومزج المعاناة مع التجربة مع العلم. وقد بيَّن كلَّ ذلك في هذا الكتاب الذي أنقله بين أيديكم.