عن عباس يوسف، عن أمين صالح أنّه قال له مرّة، منذ وقت مبكر:
"الحوار مع الفنّان التشكيليّ، فتح طريق آخر إلى شخصه ومحترفه ولونه."
هو تجاوز اللوحة، الصورة، تجاوز العمل الفنّي إلى مطبخه، الثقافة، الأداة، الشخص والخيال عبر الحوار، أو ما يطلق عليها عباس يوسق أحاديث ومحادثاتٍ تجميلّا لرهبتها أو تدليلاً للقاء الفنّان فيها رأسًا برأس وخيالا بخيال، حيًا بحيّ وبكثافة لونيّة: ما الذي يحدث هناك، بعيدًا، لحظة إنتاج عملٍ فنّي؟ ما الذي يحدث قبله؟ بعده؟ وأيّ معنى وضع منه، ووضع له.