هذا كتاب في علم الوضع ألفه منذ أكثر من مائة عام الأستاذ عبد الرحمن خلف –رحمه الله- المدرس في مدارس الأزهر الشريف، حسب أنموذج سنة (1326هـ). وعلم الوضع: علم بقواعد يُستنبط منها كيفية انتساب الألفاظ لمعانيها. وفائدة هذا العلم بالمعنى العملي: معرفة معاني الألفاظ؛ ليعبر كل إنسان عما في ضميره مما يحتاج فيه لغيره، ليعاونه عليه، لعدم استقلال الإنسان بنفسه. وفائدته بالمعنى العلمي: معرفة كيفية وضع كل لفظ مستعمل. وقد جعل المؤلف رسالته هذه في مقدمة وخاتمة يفصلهما سبعة مباحث: المبحث الأول: تقسيم اللفظ إلى كلي وجزئي. المبحث الثاني: أقسام الوضع. المبحث الثالث: وضع المعارف والنكرات. المبحث الرابع: وضع الأفعال. المبحث الخامس: وضع الحروف. المبحث السادس: وضع المشتقات والمصادر وأسمائها. المبحث السابع: وضع المركبات والمثنى والجمع والمصغر والمنسوب. وكانت الخاتمة في بيان وضع أسماء العلوم وأسماء الكتب. وهذا خامس كتاب يخرجه «مركز الراسخون» في علم الوضع، وقد أخرج من قبل الكتب والرسائل التالية: • رسالة في علم الوضع، لعلي بن محمد النجار الشافعي. • ملخص في علم الوضع، لمحمد الحسيني الظواهري • علم الوضع، لعبد الحميد عنتر. • رسالة في علم الوضع، لمحمد داود البيهي.