جمع المؤلف في هذا الكتاب بعض أدلة صدق النبي – صلى الله عليه وسلم – التي بها تتضح نبوته ويتبين صدقه الواضح ،  وهذه الأدلة مأخوذة من سيرته وأفعاله وأقواله وشهادات الناس – أعداء كانوا أو موافقين – وغيرها من الأدلة العقلية .

وكثير من هذه المعاني مأخوذة من كلام الذي أسلموا أو أنصفوا

ثم أتبع المؤلف بمبحث التدليل على أن القرآن ليس من النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ وفيه أدلة عقلية أخرى  على صدق النبي  ، فإذا ثبت أن النبي صادق وأن القرآن من الله – سبحانه وتعالى – وليس منه ؛ دل هذا على صدق دين الإسلام وصحته