ية تراجيدية تطرح من خلالها الكاتبة قضايا المرأة وفصولها الأربعة، إشراقها، وكفاحها، وضعفها، وذبولها، من خلال حكاية امرأة لم يجف نبعها منذ أول فقد، وأول لعنة حلت بها وظلت تلاحقها كالظل الذي لا يخبو حتى بعد غروب النور! سؤال تطرحه بطلة الرواية باستمرار لعلها تظفر بإجابة ذات يوم، وفي كل مرة تسمع زقزقة العصافير، صوت أم كلثوم يصدح في المذياع، وعربة آيس كريم تدق وتقرع الأجراس ليسقط منها ما تبقى من فرحها، وسعادتها، وحياتها، يشتد الظلام، ويقرع عقلها ناقوسه، تحاول أن تنجو من الضجيج والآلام، ولكن في كل مرة تخفق