جاء في مقدمة الكتاب: «هؤلاء المبدعون حالمون.. عشاق حرية – وطنهم الأمثل، وهو بجغرافيا الفردوس، وحدهُ الذي يستجيرون بهِ، حين يقسو الزمنُ أوْ يُراوغُ .. حرية الحرية، لاتجبّر ولاطغيان، معبودٌ من نوعٍ آخرَ، اللغة الحالمة سكنهم الدافيء، عبر طقوسها وكيميائها تستنطقُ وجودهم، وتفاصيل حياتهم، وتفيضُ بسحر أسرارهم، فينتقلون بها من الواقعي إلى الخيالي، ومن المكتوب إلى البصري.. والكلماتُ تلدُ الكلمات»