الحادث!. ياه. هذه سيارتي! لم أتوقع أن تكون نتيجة الارتطام بهذا الشكل!. تجعّدت كقرطاس. لقد حُشِرتُ هنا في هذه المساحة الضيقة، شيء لا يصدق، كأن يديّ عملاق ضغطتا السيارة من الجهتيّن. ما كنت أستطيع أن أخرج بمفردي، لقد كُسِرَت ساقي والتوى كاحلي، يا للبشاعة، ما الذي يمكن أن أشعر به لوكنت حياً، حين أرى دماً جافاً يخصني يلطّخ مكاناً ما بهذه الطريقة. أظنّه مزعجاً. هذا تساؤل مقبول لرجل ميّت مثلي للتو بدأ حياة الحياد، والأمر بالنسبة لي الآن كأن أكون شاشة تلفاز .