يعالج الكتاب تساؤلات الليبراليين المتفائلين حول مستقبل النظام، والليبراليين المتشائمين الذين يحذرون من احتمالات انهياره، ويذهب المؤلف ليتخذ موقفا انتقائيا يمضي به لتوصيف مثالب النظام العالمي القائم، حتى يكون التعرف على العقبات بداية للتحرك إلى الأمام.